العراق في عهد المماليك

شرح عن العراق في عهد المماليك (1750 – 1831م)،  أهم الأحداث والسمات:

🏰 العراق في عهد المماليك (1750 – 1831م)

📌 أولًا: من هم المماليك؟

• المماليك في العراق هم ضباط ألبان (غالبًا من جورجيا أو القوقاز) جلبهم العثمانيون في الأصل كعبيد لتدريبهم على القتال.
• ترقّى بعضهم في المناصب العسكرية حتى سيطروا فعليًا على حكم العراق، رغم بقائه تابعًا للدولة العثمانية.

🧭 ثانيًا: بداية حكم المماليك في العراق

• بدأ حكم المماليك فعليًا عام 1750م عندما تولّى حسن باشا ولاية بغداد.
• تبعه ابنه أحمد باشا الذي عزّز سيطرة المماليك على الحكم في العراق.
• حافظ المماليك على التبعية الاسمية للدولة العثمانية، لكنهم حكموا البلاد بشكل شبه مستقل.

⚙️ ثالثًا: خصائص الحكم المملوكي في العراق

1. استقلالية نسبية:
   • حافظوا على العلاقات مع الدولة العثمانية لكنهم اتخذوا قراراتهم داخليًا.
2. الإدارة المحلية:
   • اعتمدوا على الكفاءة والولاء في تعيين الموظفين، وأسسوا نظامًا إداريًا منتظمًا.
3. النهوض بالاقتصاد:
   • حاولوا تنظيم الضرائب وتشجيع الزراعة والتجارة.
4. الأمن والاستقرار:
   • قللوا من النزاعات القبلية وسيطروا على التمردات المحلية.
5. الاهتمام بالتعليم والدين:
   • دعموا المدارس والمساجد، وقرّبوا علماء الدين منهم.

👑 رابعًا: أبرز حكّام المماليك في العراق

• حسن باشا (المؤسس)
• أحمد باشا (ابنه – اهتم بالإصلاحات)
• سليمان باشا الكبير (1802 – 1812م): عزّز الأمن والاقتصاد.
• داوود باشا (1816 – 1831م): آخر حكام المماليك، واجه ضغوطًا من الدولة العثمانية.

⚔️ خامسًا: نهاية حكم المماليك

• في عام 1831م، قرر السلطان العثماني محمود الثاني إنهاء حكم المماليك.
• أرسل جيشًا بقيادة علي رضا باشا، فدخل بغداد دون مقاومة كبيرة.
• تم عزل داوود باشا، وعاد العراق تحت الحكم المباشر للدولة العثمانية.

🧾 سادسًا: أهمية فترة حكم المماليك

• كانت مرحلة انتقالية مهمة في تاريخ العراق.
• أظهرت قدرة العراقيين على تنظيم شؤونهم المحلية.
• ساهمت في تقوية الهوية العراقية رغم التبعية العثمانية.

رسم بياني زمني (Timeline) لأبرز أحداث العراق في عهد المماليك (1750 – 1831م):

🗓️ الخط الزمني لحكم المماليك في العراق