الحياة الأجتماعية في العراق في العهد العثماني – التاريخ

 

🟨 أولاً: طبقات المجتمع العراقي في العهد العثماني

❓ سؤال وزاري متكرر:

  • ما هي طبقات المجتمع العراقي في العهد العثماني؟
  • أو: ناقش العبارة “عانى المجتمع العراقي من التخلف والتمايز الاجتماعي”.

✅ الجواب النموذجي:

كان المجتمع العراقي في العهد العثماني مقسمًا إلى أربع طبقات رئيسية، وهي:

  1. طبقة الأعيان
    🔹 تعريف وزاري:

    “هي الطبقة الحاكمة والمتنفذة في السلطة، وتشمل المتعاونين مع الدولة، وتمتلك النفوذ والسلطة والثروة.”
    🔸 تشمل: الحكام، السلاطين، كبار التجار، أصحاب رؤوس الأموال.
    🔸 تُعتبر الطبقة العليا في المجتمع.

  2. طبقة الملاكين والملتزمين وبعض الشيوخ
    🔹 تعريف الملاكين:

    “هم من يملكون أراضٍ واسعة ويسيطرون على الإنتاج الزراعي ضمن نظام الإقطاع.”
    🔹 تعريف الملتزمين:
    “هم أفراد من حاشية السلطة يُكلفون بجمع الضرائب من الفلاحين ويحتفظون بجزء منها.”

  3. الطبقة الثالثة: الغالبية العظمى من السكان
    🔹 تعريف:

    “هي الطبقة المحرومة التي تعاني من الفقر والجهل والمرض والتخلف، وتُشكل الجزء الأكبر من سكان العراق.”

  4. طبقة رجال الدين
    🔹 تعريف:

    “هم أتباع الطرق الصوفية التي تعددت وتنوعت في المجتمع العراقي، وتميزت بالطابع الروحي والعزلة.”


🟦 ثانيًا: التعليم في العهد العثماني

❓ سؤال وزاري:

  • وضّح كيف كان التعليم في العراق أثناء الحكم العثماني.

✅ الجواب:

  1. إهمال التعليم

    أهمل العثمانيون الجانب التعليمي بسبب انشغالهم الدائم بالحروب وبناء الإمبراطورية.

  2. الاعتماد على الكتاتيب والمساجد
    🔹 تعريف الكتاتيب:

    “هي أماكن تقليدية يتعلم فيها الأطفال مبادئ القراءة والكتابة والقرآن الكريم وأساسيات الدين واللغة.”
    🔹 كانت الوسيلة الأساسية لنقل المعرفة الدينية واللغوية من الآباء إلى الأبناء.

  3. إنشاء مدارس حديثة

    أقام العثمانيون مدارس حديثة لم يشهد لها العراق مثيلاً من قبل، لكنها كانت تدرّس باللغة التركية مما جعلها غير مفيدة لغالبية السكان.

  4. دور البعثات التبشيرية
    🔹 تعريف البعثات التبشيرية:

    “هي بعثات تعليمية ذات طابع ديني وثقافي أنشأت مدارس في المدن الكبرى، والتحق بها أبناء الأسر الثرية والحاكمة فقط.”


🟥 ثالثًا: الصحة في العهد العثماني

❓ سؤال وزاري:

  • وضّح كيف كانت الصحة في العهد العثماني في العراق.

✅ الجواب:

  1. إهمال الصحة العامة

    لم يكن هناك أي تنظيم صحي أو مستشفيات، وكانت الرعاية الصحية معدومة.

  2. الاعتماد على الطب العشبي والتعاويذ
    🔹 تعريف الطب العشبي:

    “أسلوب علاجي بدائي يعتمد على استخدام الأعشاب لمعالجة الأمراض دون أسس علمية واضحة.”
    🔹 التعاويذ:
    “هي نصوص أو رموز دينية تُكتب كتمائم يُعتقد أن لها قدرة على الشفاء أو الحماية من الأمراض.”

  3. انتشار الأمراض والأوبئة

    مثل الطاعون والكوليرا، وكانت تفتك بالبشر والحيوانات على حد سواء.

  4. إنشاء الكرنتينا
    🔹 تعريف الكرنتينا (وزاري):

    “هي محاجر صحية أنشأها العثمانيون على أطراف المدن لمنع انتقال العدوى من مرض الكوليرا والطاعون.”
    🔹 كانت عبارة عن كرفانات يُعزل فيها المرضى بعيدًا عن المناطق السكنية.


🟩 رابعًا: نتائج الحكم العثماني في العراق

❓ سؤال وزاري مهم (عليه 10 درجات):

  • ما هي أبرز نتائج الحكم العثماني في العراق؟

✅ الجواب:

  1. عدم اهتمام العثمانيين بالعراق
    🔹 تعليل وزاري:

    “وذلك لأنهم كانوا ينظرون إلى العراق كمصدر لتمويل خزائنهم المركزية عن طريق الضرائب فقط.”

  2. اندلاع الانتفاضات العشائرية
    🔹 أبرزها: انتفاضة المفتي عبد الغني آل جميل سنة 1802.
    🔹 تعليل وزاري:

    “بسبب سوء سياسة الوالي العثماني علي رضا الذي قضى على حكم المماليك وأعاد الحكم العثماني المباشر.”

  3. استقلال بعض المناطق والعشائر
    🔹 فراغات وزارية محتملة:
    • آل عبد الجليل → الموصل
    • البابانيون → السليمانية
    • السورانيون → رواندوز
    • المنتفق وبني لام → جنوب العراق
  4. تدخل الدول الأوروبية في العراق
    🔹 تعليل وزاري:

    “بسبب ضعف الإدارة العثمانية وموقع العراق الجغرافي، وكونه حلقة وصل بين الشرق والغرب، وغناه الاقتصادي.”

  5. شعور ولاة الأمر في إسطنبول بضرورة الإصلاح
    🔹 تعليل:

    “خوفًا من أن يقع العراق تحت السيطرة الأجنبية نتيجة التدخل الأوروبي المتزايد.”


🟦 تعريفات وزارية مهمة

المصطلح التعريف الوزاري
طبقة الأعيان الطبقة الحاكمة التي تمتلك النفوذ والسلطة والثروة في الدولة العثمانية.
الملتزم موظف من حاشية السلطان يُكلف بجمع الضرائب مقابل نسبة منها.
الكرنتينا محاجر صحية أقيمت على أطراف المدن لعزل المرضى ومنع انتقال العدوى.
الكتاتيب أماكن تقليدية للتعليم الديني واللغوي للأطفال.
البعثات التبشيرية بعثات أنشأت مدارس حديثة، التحق بها أبناء الطبقة الحاكمة والأسر الثرية.
المفتي عبد الغني آل جميل أحد أبناء الطبقة المثقفة، قاد انتفاضة بغداد عام 1802 ضد والي بغداد علي رضا.