العوامل المؤثرة في الزراعة

أولًا: الموقع الزراعي

سؤال وزاري:

ما هو الموقع الزراعي؟ وما مدى أهمية الموقع في الزراعة؟

الجواب:
الموقع الزراعي: هو موضع قطعة الأرض من سطح الأرض الذي تُمارس عليه الزراعة، وتتحدد أهميته من خلال قربه أو بعده عن الأسواق ومصادر المياه ومراكز استهلاك الإنتاج، وكذلك قربه من شبكات النقل والمواصلات.

إن للموقع أهمية كبيرة في نجاح الزراعة، لأنه يتحكم في سهولة نقل المنتجات الزراعية، وتوفير مستلزمات الإنتاج، وكذلك تحديد نوعية المحاصيل المزروعة.


ثانيًا: مقومات الزراعة

تقسم إلى:

  1. العوامل الطبيعية للزراعة.
  2. العوامل البشرية للزراعة.

أولًا: العوامل الطبيعية المؤثرة في الزراعة

1. المناخ وأثره في الزراعة:

يُعد المناخ من العوامل المهمة في تحديد نوع الزراعة، حيث يؤثر في كمية الأمطار ودرجات الحرارة وساعات السطوع الشمسي، وكلها عوامل تؤثر في نمو النبات وتحديد نوع المحاصيل.

مثال وزاري:

سؤال: ما تأثير درجات الحرارة على الزراعة؟
الجواب:
ترتبط درجات الحرارة بالنمو الخضري للنبات، فلكل نبات درجة حرارة مثلى لنموه. درجات الحرارة المنخفضة قد تؤدي إلى تجمد النباتات، أما المرتفعة فتؤدي إلى تبخر الماء من التربة بسرعة، مما يقلل من كفاءة امتصاص الماء ويؤثر على الإنتاج الزراعي.


2. التربة الزراعية:

التربة هي الوسط الأساسي لنمو النبات، وتؤثر خصائصها مثل التركيب الكيميائي والفيزيائي والعضوي على إنتاجية الأرض ونوع المحاصيل الممكن زراعتها.

مثال:

سؤال: كيف تؤثر خصائص التربة على الزراعة؟
الجواب:
إذا كانت التربة خصبة وغنية بالعناصر الغذائية وذات تهوية جيدة، فإنها تكون صالحة لإنتاج مجموعة متنوعة من المحاصيل الزراعية.


3. المياه:

توفر المياه عنصر أساسي للنباتات، وتُعد كميات المياه المتوفرة أحد العوامل المحددة لنوع الزراعة، فإذا قلت المياه تقتصر الزراعة على المحاصيل المقاومة للجفاف، أما إذا توفرت المياه بكثرة فذلك يسمح بزراعة محاصيل متعددة.

سؤال وزاري:

متى تكون المياه عاملاً محددًا للزراعة؟
الجواب:
في المناطق التي تعاني من شحة الأمطار أو عدم انتظامها، أو التي تعتمد كليًا على الري الاصطناعي.


4. الرياح وتأثيرها في الزراعة:

الرياح تلعب دورًا مزدوجًا، فقد تكون إيجابية أو سلبية:

  • إيجابية: عند نقل حبوب اللقاح في بعض النباتات.
  • سلبية: إذا كانت قوية، فإنها تضر بالمحاصيل وتسبب تآكل التربة.

سؤال وزاري:

ما تأثير الرياح في تحديد المحاصيل الزراعية؟
الجواب:
تؤثر الرياح في نمو النباتات واتجاه الزراعة، إذ قد تؤدي الرياح الشديدة إلى كسر السيقان أو تلف الأزهار، كما تسبب الجفاف إذا كانت جافة.


ثانيًا: العوامل البشرية المؤثرة في الزراعة

1. الأيدي العاملة:

تمثل الأيدي العاملة عنصرًا مهمًا في العملية الزراعية، وتؤثر في كفاءة الإنتاج الزراعي، سواء من حيث كمية الإنتاج أو نوعيته. كما تؤثر الخبرة والتعليم على طرق الزراعة الحديثة.


2. التقدم العلمي والتقني:

أدى التطور في الآلات والأسمدة والمبيدات وطرق الري الحديثة إلى رفع الإنتاجية الزراعية وتحسين نوعية المحاصيل. كما ساهم في توسع الرقعة الزراعية في المناطق التي كانت صعبة الزراعة سابقًا.


3. السياسات الحكومية:

تلعب الدولة دورًا مهمًا في تطوير الزراعة من خلال:

  • توفير الدعم المادي.
  • تقديم القروض الزراعية.
  • تشجيع الزراعة التعاونية.
  • تنظيم أسعار المنتجات الزراعية.
  • بناء مشاريع الري والسدود.

4. السوق والنقل:

تؤثر السوق على اختيار نوعية المحاصيل، إذ يُفضّل المزارع زراعة المحاصيل التي تُحقق له ربحًا عاليًا في السوق. كما أن قرب السوق من المنطقة الزراعية يساعد على تقليل كلفة النقل وسرعة تصريف الإنتاج.


5. استخدام الآلات والأساليب الحديثة:

الزراعة الحديثة تعتمد على استخدام:

  • الآلات الزراعية مثل المحاريث والحاصدات.
  • الأسمدة والمبيدات الكيميائية لزيادة الإنتاج.
  • طرق الري المتطورة كالتنقيط والرش.

سؤال وزاري:

ما العوامل التي يجب توفرها لتحديد موقع زراعي ناجح؟

الجواب:

  • توافر المياه.
  • خصوبة التربة.
  • ملاءمة المناخ.
  • توفر الأيدي العاملة.
  • قرب الأسواق.
  • توفر الطرق والمواصلات.

سؤال وزاري:

كيف تساعد الإحصاءات في دراسة الزراعة؟

الجواب:

  • تساهم في فهم وتحليل الأنشطة الزراعية.
  • تساعد على معرفة إنتاجية المحاصيل.
  • تساعد في إعداد الخطط الزراعية.
  • تساهم في تحديد مشاكل الزراعة وحلولها.

خاتمة:

تُعد جغرافية الزراعة من الفروع المهمة في الجغرافيا الاقتصادية، لأنها تُعنى بدراسة إنتاج الغذاء وتوزيعه وعلاقته بالبيئة الطبيعية والبشرية. وتساعد دراستها في فهم مشكلات الزراعة وتقديم الحلول المناسبة، خاصة في الدول التي تعاني من النمو السكاني السريع.