اسلوب الاستفهام – الدرس الثامن والاخير – المحطة الرابعة والاستفهام المجازي

الاستفهام المجازي

يُستخدم الاستفهام المجازي عندما لا يكون الغرض منه طلب الإجابة، بل يُراد به أغراض بلاغية مثل الإنكار، التعجب، التقرير، التوبيخ، والتحسر.

أمثلة على الاستفهام المجازي وأغراضه:

  1. الإنكار:
    • أتعصي والديك؟ (الغرض: الاستنكار والتوبيخ)
    • أإلهٌ مع الله؟ (الغرض: إنكار الشرك بالله)
  2. التعجب:
    • كيف تكذب وأنت صادق؟ (الغرض: التعجب)
    • ما لك لا تتكلم؟ (الغرض: الدهشة والاستغراب)
  3. التقرير:
    • ألم نشرح لك صدرك؟ (الغرض: التقرير)
    • ألم يكن ذلك وعدًا؟ (الغرض: تأكيد المعلومة)
  4. التوبيخ:
    • ألم أنهك عن هذا؟ (الغرض: التوبيخ)
    • كيف تهمل واجبك؟ (الغرض: اللوم)
  5. التحسر:
    • أين أيام الشباب؟ (الغرض: التحسر على الماضي)
    • كيف مضت الأيام بهذه السرعة؟ (الغرض: الحزن على الزمن الفائت)

ملاحظات هامة

  • أدوات الاستفهام المجازي لا يُراد بها إجابة، بل تُستخدم لأغراض بلاغية.
  • يمكن تمييزها من خلال السياق الذي تأتي فيه.
  • غالبًا ما يُفهم الغرض البلاغي من نبرة المتكلم أو القرائن اللغوية في النص.

تمارين وتطبيقات

  1. حدد نوع الاستفهام في الجمل التالية (حقيقي أم مجازي)، واذكر الغرض البلاغي إن وجد:
    • كيف تكذب وأنت صادق؟
    • أين ذهب أصدقائي؟
    • ألم تكن تعلم بالنتائج مسبقًا؟
    • متى يفيق الغافل من غفلته؟
  2. حول الجمل الخبرية التالية إلى استفهامية مجازية:

    • لا ينبغي لك أن تهمل دروسك.
    • لا أحد ينكر فضل الوالدين.
    • مضى العمر سريعًا دون أن نشعر.