اسلوب النفي – الدرس الخامس – لم – لما

أسلوب النفي – الأداتان “لم” و”لما”

أولًا: الأداة “لم”

  • “لم” أداة نفي وجزم تدخل على الفعل المضارع فتجعله مجزومًا.
  • تفيد نفي وقوع الفعل في الماضي، أي أنها تحوّل الفعل المضارع إلى معنى الماضي المنفي.
  • لا تؤثر على زمن الفعل فحسب، بل تغيّر معناه من المضارع إلى الماضي المنفي.

أمثلة على “لم”:

  1. لم ينجحْ الطالبُ → (تنفي نجاح الطالب في الماضي).
  2. لم أسافرْ إلى الخارج → (تنفي السفر الذي لم يحدث في الماضي).
  3. لم يكتبْ المعلمُ الدرسَ → (تنفي كتابة الدرس في الماضي).

إعراب “لم” في الجملة:

  • لم: أداة نفي وجزم.
  • ينجحْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
  • الطالبُ: فاعل مرفوع.

ثانيًا: الأداة “لما”

  • “لما” أداة نفي وجزم، لكنها تختلف عن “لم” في أنها تدل على نفي الفعل في الماضي مع التوقع بحدوثه في المستقبل.
  • تفيد أن الفعل لم يقع بعد لكنه متوقع الحدوث لاحقًا.
  • تعمل عمل “لم” فتدخل على المضارع وتجزم الفعل.

أمثلة على “لما”:

  1. لما يصلْ القطارُ بعد → (القطار لم يصل حتى الآن، لكن من المتوقع وصوله لاحقًا).
  2. لما أنتهيْ من دراستي → (أنا لم أنتهِ من الدراسة بعد، ولكن ذلك سيحدث).
  3. لما تشرقْ الشمس → (الشمس لم تشرق حتى الآن، ولكنها ستشرق لاحقًا).

إعراب “لما” في الجملة:

  • لما: أداة نفي وجزم.
  • يصلْ: فعل مضارع مجزوم بـ”لما” وعلامة جزمه السكون.
  • القطارُ: فاعل مرفوع.

الفرق بين “لم” و”لما”

الأداةوظيفتهادلالتها الزمنيةتأثيرها على الفعل
لمنفي وجزمنفي الفعل في الماضيتجزم الفعل المضارع وتحوله إلى الماضي المنفي
لمانفي وجزمنفي الفعل في الماضي مع التوقع بحدوثه في المستقبلتجزم الفعل المضارع مع إبقاء احتمال وقوعه لاحقًا

ملاحظات هامة:

  • إذا اقترنت “لما” بحرف النفي “لا”، فإنها تصبح أداة شرط جازمة، مثل:
    • إنْ تذاكرْ تنجحْ، وإن لمّا تذاكرْ تفشلْ → (أي: إذا لم تذاكر حتى الآن، فستفشل).
  • “لما” أقوى في المعنى من “لم” لأنها تحمل معنى الانتظار والتوقع.

خلاصة:

  • “لم”: نفي قاطع للفعل في الماضي.
  • “لما”: نفي للفعل في الماضي، لكنه متوقع الحدوث لاحقًا.