التوزيع الجغرافي للسكان في العراق – الصف السادس الأدبي
يُعد موضوع “التوزيع الجغرافي للسكان في العراق” من المواضيع الأساسية في جغرافية السكان ضمن مادة الجغرافيا للصف السادس الأدبي. ويتناول هذا الموضوع توزيع السكان على الأراضي العراقية بحسب قابليتها للسكن والعوامل التي تؤثر في هذا التوزيع، بالإضافة إلى أنماط التوزيع المختلفة.
أولًا: تعريف التوزيع الجغرافي للسكان (وزاري)
التوزيع الجغرافي للسكان: هو توزيع السكان على المناطق المأهولة وغير المأهولة في العراق، ويعتمد على جملة من العوامل الجغرافية والطبيعية والبشرية.
ثانيًا: المناطق السكانية في العراق
ينقسم العراق إلى منطقتين من حيث التوزيع الجغرافي للسكان:
1. المنطقة المأهولة:
- وصفها: هي المنطقة الصالحة للسكن، وتتركز فيها غالبية السكان.
- أين تقع؟: تشمل السهل الرسوبي في وسط وجنوب العراق، وكذلك السهول والوديان ضمن المنطقة الجبلية في إقليم كردستان.
- خصائصها:
- وفرة المياه.
- اعتدال المناخ.
- وجود تربة صالحة للزراعة.
2. المنطقة غير المأهولة:
- وصفها: منطقة غير صالحة للاستيطان بسبب قلة المياه وجفاف البيئة.
- أين تقع؟: تمتد في الهضبة الغربية.
- نسبة السكان فيها: تشغل 3% فقط من سكان العراق حسب تعداد 1997.
- يعتمد السكان فيها على: مياه العيون والينابيع والآبار، مثل منطقة عين التمر في كربلاء والنخيب في الأنبار.
ثالثًا: أنماط توزيع السكان في العراق (وزاري)
تتنوع أنماط توزيع السكان في العراق إلى أربعة أنماط رئيسية:
1. النمط الخطي:
- التعريف: هو امتداد المستقرات السكانية على طول الأنهار.
- أين يوجد؟: على امتداد نهري دجلة والفرات وصولًا إلى شط العرب.
- أمثلة:
- على نهر دجلة: الموصل، صلاح الدين، ديالى، الكوت.
- على نهر الفرات: الأنبار، الحلة، العمارة.
2. النمط المنتشر:
- الموقع: في المنطقة الجبلية شمال العراق.
- الاعتماد السكاني: على مياه العيون والآبار.
- الخصائص: توزيع سكاني في المستقرات الجبلية، خاصةً في محافظات إقليم كردستان.
3. النمط المبعثر:
- الموقع: في الهضبة الغربية.
- الاعتماد السكاني: على الآبار ومياه العيون.
- الخصائص: تواجد سكاني قليل ومبعثر في أنحاء متفرقة من المنطقة الصحراوية.
4. النمط المتكتل:
- الموقع: في المدن الكبرى.
- أمثلة: بغداد، الموصل، البصرة.
- الخصائص: تركز السكان في مناطق حضرية بسبب توفر الخدمات وفرص العمل.
رابعًا: العوامل المؤثرة في توزيع السكان في العراق (وزاري)
السؤال الوزاري:
ما هي أبرز العوامل المؤثرة في توزيع السكان في العراق؟ عددها واشرح اثنين منها.
العوامل المؤثرة في توزيع السكان في العراق خمسة، وهي:
1. التضاريس:
- يُقسم سطح العراق إلى:
- السهل الرسوبي: يشكل 24%.
- المنطقة الجبلية: تشكل 6%.
- المنطقة المتموجة: تشكل 15%.
- الهضبة الغربية: تشكل 55%.
- أين يتركز السكان؟: في السهل الرسوبي بنسبة 65% من السكان، أي حوالي 14 مليون نسمة.
- السبب: ملائمة البيئة للاستيطان، مقارنةً بالمناطق الجافة أو الجبلية.
2. المناخ:
- يتباين من منطقة إلى أخرى، وخاصةً في كمية الأمطار.
- أمثلة:
- شمال العراق: 800 ملم أمطار.
- الجنوب: 200 ملم.
- الغرب: 50 ملم.
- ملاحظة: تقل كمية الأمطار كلما اتجهنا جنوبًا.
3. الموارد المائية:
- لا يمكن بناء مستقرات بشرية دون توفر الماء.
- في السهل الرسوبي: يقترن توزيع السكان بوجود نهري دجلة والفرات وشط العرب.
- في المناطق الجبلية: يعتمد السكان على العيون والينابيع.
4. التربة:
- تعتبر التربة الرسوبية من أهم عناصر جذب السكان.
- لكن: تدهور التربة وملوحتها أدى إلى هجرة الفلاحين من الريف إلى المدينة.
- الحل: تحسين التربة يقلل من هذه الهجرة.
5. الموارد المعدنية والصناعية:
- ظهور الصناعات يؤدي إلى بناء المستقرات السكانية حولها.
- مثال وزاري:
- مدينة كركوك ارتبط تطورها باكتشاف النفط.
- المصانع تجذب السكان بسبب فرص العمل.
خلاصة الأسئلة الوزارية المهمة وإجاباتها:
السؤال | الإجابة الوزارية |
---|---|
ما المقصود بالمنطقة المأهولة؟ | هي المنطقة الصالحة للسكن، وتضم السهل الرسوبي وسط وجنوب العراق، والسهول والوديان ضمن المنطقة الجبلية. |
ما المقصود بالمنطقة غير المأهولة؟ | هي منطقة الهضبة الغربية التي يسودها الجفاف، ويقل فيها عدد السكان وتعتمد على العيون والينابيع. |
عدد أنماط توزيع السكان؟ | أربعة: الخطي، المنتشر، المبعثر، المتكتل. |
ما هو النمط المتكتل؟ | هو تركز السكان في المدن الحضرية الكبرى مثل بغداد والبصرة والموصل. |
عدد العوامل المؤثرة في توزيع السكان؟ | خمسة: التضاريس، المناخ، الموارد المائية، التربة، الموارد المعدنية. |
خاتمة
من خلال دراسة هذا الموضوع، يتضح أن العوامل الطبيعية والبشرية تؤدي دورًا كبيرًا في تحديد أماكن تركز السكان في العراق. إذ تتركز الكثافة السكانية في المناطق التي تتوفر فيها المياه والتربة الخصبة والمناخ المعتدل، بينما تقل في المناطق الصحراوية الجافة. ولذلك فإن فهم التوزيع الجغرافي للسكان يساعدنا على فهم التحديات التنموية والتخطيط الإقليمي الأفضل للعراق.