اسلوب التعجب – التعجب السماعي
أسلوب التعجب – التعجب السماعي
التعجب هو أسلوب يُستخدم للإعراب عن الدهشة أو الاستغراب من شيء ما بسبب شدته أو ندرته أو خروجه عن المألوف. وينقسم إلى نوعين رئيسيين:
- التعجب القياسي: يتم بصيغتين هما:
- ما أفعله: مثل: ما أجمل السماء!
- أفعل به: مثل: أجمل بالسماء!
- التعجب السماعي (الصياغة السماعية للتعجب):
- هو تعجب لم يُصَغْ على القواعد القياسية، بل سُمِع عن العرب في عبارات محددة وأصبحت تُستخدم كما هي دون تغيير.
- لا يخضع لصياغة محددة، بل يأتي بأشكال متنوعة مثل:
- “سبحان الله!” (للتعجب من قدرة الله).
- “يا له من يوم عظيم!” (للتعجب من أهمية اليوم).
- “لله درُّك!” (للإعجاب بشخص ما).
- “يا للعجب!” (للدهشة).
- “أعظم به من رجل!” (للتعجب من شخص).
أمثلة من القرآن الكريم على التعجب السماعي
- قال تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى” (الإسراء: 1).
- قال تعالى: “يا حسرة على العباد” (يس: 30).
أمثلة من الشعر العربي
- قال المتنبي: لله درُّك من ليثٍ ومن رجلٍ
(تعجب من شجاعة الممدوح).
متى يُستخدم التعجب السماعي؟
- عندما يكون التعجب مرتبطًا بعبارات تراثية مألوفة في اللغة العربية.
- عند التعجب من أمر غير قابل للصياغة القياسية (مثل التعجب من قدرة الله أو أفعال معينة).
الفرق بين التعجب القياسي والتعجب السماعي
النوع | التعريف | أمثلة |
---|---|---|
التعجب القياسي | يُصاغ باستخدام وزن محدد (ما أفعل – أفعل به) | ما أجملَ الصدقَ! – أجملْ بالصدق! |
التعجب السماعي | تعبيرات محفوظة من العرب تُستخدم كما هي | سبحان الله! – يا له من موقف! – لله درّه! |
تمارين على التعجب السماعي
- استخرج أسلوب التعجب السماعي في الجملة: “يا لعظمةِ هذا الاكتشاف!”.
- ضع تعبيرًا تعجبيًا سماعيًا في جملة تصف جمال الطبيعة.
- حوّل الجملة التالية إلى تعجب سماعي: “هذا الرجل شجاع جدًا”.
🔹 إجابات مقترحة:
- “يا لعظمةِ هذا الاكتشاف!” → التعجب السماعي هو “يا لعظمةِ”.
- مثال: “سبحان الله على هذا الجمال!”.
- تحويل الجملة: “لله درّه من رجل شجاع!”.