أسلوب التعجب – تعذر الشروط

في بعض الحالات، لا يمكن صياغة أسلوب التعجب القياسي مباشرة من الفعل بسبب عدم استيفائه للشروط اللازمة. في هذه الحالة، نلجأ إلى استخدام أسلوب غير مباشر عبر فعل مساعد.

🔹 متى يتعذر التعجب القياسي؟

يتعذر صياغة التعجب القياسي من الفعل إذا لم يستوفِ واحدًا أو أكثر من الشروط التالية:

✅ يجب أن يكون الفعل ثلاثيًا → ❌ استخرج، اجتهد، انتصر (غير ثلاثي).
✅ يجب أن يكون مثبتًا → ❌ لم يفهم (منفي).
✅ يجب أن يكون تامًا → ❌ كان، أصبح، صار (أفعال ناقصة).
✅ يجب أن يكون متصرفًا → ❌ عسى، ليس (أفعال جامدة).
✅ يجب أن يكون قابلًا للتفاوت → ❌ مات، فني، هلك (لا تتفاوت).
✅ يجب ألا يكون الوصف منه على وزن “أفعل” الذي مؤنثه “فعلاء” → ❌ أحمر، أخضر (لأن مؤنثه “حمراء، خضراء”).

🔹 الحل عند تعذر التعجب القياسي

عندما يتعذر صياغة التعجب باستخدام الصيغتين القياسيتين (ما أفعله! و أفعل به!)، نلجأ إلى استخدام فعل مساعد مثل:

• “أشدَّ”، “أكثرَ”، “أعظمَ”، “أحسنَ”، “أقبحَ”
• نأتي بعده بالمصدر الصريح للفعل غير القابل للتعجب.

📌 أمثلة على تصحيح التعجب عند تعذر الشروط:

🔹 تمارين على التعجب عند تعذر الشروط

🔹 حوّل الجمل التالية إلى أسلوب تعجب صحيح باستخدام فعل مساعد:

1. لا يمكن أن نقول ما استخرجَ العلماء المعادن!، صحح الجملة.
2. لا يمكن أن نقول ما أحمرَ الوجه!، حولها إلى تعجب صحيح.
3. لا يمكن أن نقول ما كانَ الجوُّ بارداً!، أعد صياغتها بأسلوب تعجب صحيح.
4. لا يمكن أن نقول ما عسى الطالب أن ينجح!، استبدلها بتعبير تعجبي صحيح.
5. لا يمكن أن نقول ما ماتَ الرجلُ سريعًا!، أعد كتابتها بصيغة صحيحة.

✍ إجابات مقترحة:

1. ما أعظمَ استخراجَ العلماء للمعادن!
2. ما أشدَّ احمرارَ الوجه!
3. ما أجملَ أن يكونَ الجوُّ بارداً!
4. ما أعجبَ عسى الطالب أن ينجح!
5. ما أشدَّ موتَ الرجلِ سريعًا!

🔹 خلاصة: متى نستخدم فعلًا مساعدًا؟

✅ إذا كان الفعل غير ثلاثي، مثل: استخرج، اجتهد، انتصر.
✅ إذا كان منفيًا، مثل: لم يفهم، لم يدرس.
✅ إذا كان ناقصًا، مثل: كان، أصبح، صار.
✅ إذا كان جامدًا، مثل: عسى، ليس، نعم، بئس.
✅ إذا كان غير قابل للتفاوت، مثل: مات، فني، هلك.
✅ إذا كان على وزن “أفعل” الذي مؤنثه “فعلاء”، مثل: أحمر، أخضر.